البرهان يصدر مرسوما دستوريا بحل قوات “الدعم السريع”

البرهان يصدر مرسوما دستوريا بحل قوات “الدعم السريع”
20230906110102.png
كتب: آخر تحديث:

تابع تفاصيل البرهان يصدر مرسوما دستوريا بحل قوات “الدعم السريع” وقد تم طرح الخبر عبر عرب 48 .. تابع البرهان يصدر مرسوما دستوريا بحل قوات “الدعم السريع”
والتفاصيل عبر ادفار #البرهان #يصدر #مرسوما #دستوريا #بحل #قوات #الدعم #السريع


في أعقاب إعلان واشنطن عن فرض عقوبات على قيادات في قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يصدر مرسوما دستوريا بحلها.

أصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، مرسوما دستوريا بحل قوات “الدعم السريع”.

وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة بأن رئيسه “القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، أصدر اليوم مرسومًا دستوريًا قضى بحل قوات الدعم السريع”.

وأضاف البيان أن البرهان “وجه القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية الأخرى بوضع القرار موضع التنفيذ”.

وذكر أن القرار يأتي استنادا إلى “تداعيات تمرد هذه القوات على الدولة والانتهاكات الجسيمة التي مارستها ضد المواطنين، والتخريب المتعمد للبنى التحتية بالبلاد”.

وتابع أنه “فضلا عن مخالفتها لأهداف ومهام ومبادئ إنشائها الواردة في قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017” .

و”الدعم السريع” قوة مقاتلة جرى تشكيلها لمحاربة المتمردين في دارفور، ثم لحماية الحدود لاحقًا، وحفظ النظام، تأسست في 2013 كقوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا توجد تقديرات رسمية لعددها، إلا أن المؤكد أنها تتجاوز عشرات الآلاف.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي يخوض الجيش وقوات “الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

ويتبادل الجيش بقيادة البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.


تابع تفاصيل البرهان يصدر مرسوما دستوريا بحل قوات “الدعم السريع” وقد تم طرح الخبر عبر عرب 48 .. تابع البرهان يصدر مرسوما دستوريا بحل قوات “الدعم السريع”
والتفاصيل عبر ادفار #البرهان #يصدر #مرسوما #دستوريا #بحل #قوات #الدعم #السريع

المصدر : عرب 48

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *