إصابات في تجدد اعتداءات واقتحامات المستوطنين

وأصيب عدد من الشبان بينهم أطفال في اشتباكات مع قوات الاحتلال والمستوطنين إثر تجدد توغلهم في بلدة حوارة جنوب نابلس.

تجددت عمليات الدهم والاعتداءات والاستفزازات من قبل المستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس ، مساء اليوم الاثنين ، تحت حماية قوات الاحتلال ، تزامنا مع ما يسمى بعيد “المساخر” اليهودي.

أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، عن وقوع 31 إصابة خلال الاشتباكات مع الاحتلال والمستوطنين في حوارة ، من بينهم 5 إصابات تم نقلهم إلى قسم طوارئ ابن سينا.

وافادت مصادر محلية ان 6 مواطنين بينهم اطفال اصيبوا بحجارة المستوطنين احدهم في الرأس وتم نقلهم لاحقا الى احد مستشفيات نابلس فيما اطلق مستوطن رصاصة حية على سيارة في المدينة مما ادى الى اضرارها. ، دون التسبب في إصابة.

وأثناء الاعتداء على المدينة ، هاجم مستوطنون عائلة في منزل في حوارة ، ورشوا غاز الفلفل ، بالتزامن مع إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على الشبان.

ووردت أنباء عن اندلاع اشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين ، وأسفرت عن اختناق بعضهم.

وإضافة إلى الحماية ، أظهر توثيق بالفيديو جنود الاحتلال “يرقصون” مع المستوطنين ، ما يثير استفزاز أهالي حوارة ، فيما قال جيش الاحتلال إنه فتح تحقيقًا في الأمر.

ودعت مساجد حوارة المواطنين لمواجهة المستوطنين بعد تجدد اقتحامهم المدينة.

وفي 26 شباط نفّذ المستوطنون نحو 300 عملية استهدفت بلدات حوارة وبورين وعسيرة القبلية جنوب نابلس ، ما أسفر عن مقتل المواطن سامح حمدالله محمود أقطاش ، 37 عامًا ، وإصابة أكثر من 350 آخرين ، وإحراق وتدمير عشرات المنازل والمركبات.

وجاءت الإدانات ، بما في ذلك على المستوى الدولي ، لاستمرار الهجمات والعربدة من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ، لا سيما تلك التي شهدتها بلدة حوارة مؤخرًا.

وفي سياق متصل ، اقتحم مستوطنون ، بحماية قوات الاحتلال ، أطراف حي الطيرة في رام الله ، مساء اليوم الاثنين.

وبحسب التفاصيل ، أدى المستوطنون طقوس تلمودية في المنطقة ، فيما اندلعت اشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال ، دون وقوع إصابات.

وفي قرية حوسان غربي مدينة بيت لحم ، استشهد عدد من المدنيين خنقا خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال.

وتركزت الاشتباكات في منطقة “المطينة” على المدخل الشرقي للقرية ، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والغازات السامة ، ما أدى إلى اختناق بعض المواطنين الذين عولجوا على الأرض.