إدانة الرئيس البرازيلي الأسبق فرناندو كولور بالفساد

الرئيس السابق متهم بتلقي رشاوى بقيمة 20 مليون ريال (حوالي 3.8 مليون يورو) بين عامي 2010 و 2014 عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ.

أدانت المحكمة العليا البرازيلية يوم الخميس الرئيس السابق فرناندو كولور (1990-1992) بتهم الفساد المالي وغسيل الأموال ، في سياق فضيحة بتروبراس.

وصوت ثمانية من عشرة قضاة في المحكمة لإدانة الرئيس السابق.

وقال رئيس المحكمة ، القاضي إدسون فاشين ، إن عقوبة هذه التهم تصل إلى 33 عامًا في السجن ، مشيرًا إلى أن العقوبة ستصدر في 31 مايو.

كولور ، 73 عاما ، هو أول رئيس برازيلي ينتخب ديمقراطيا بالاقتراع العام المباشر بعد انتهاء الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البلاد من عام 1964 إلى عام 1985.

الرئيس السابق متهم بتلقي رشاوى بقيمة 20 مليون ريال (حوالي 3.8 مليون يورو) بين عامي 2010 و 2014 عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ.

حكم القاضي فاشين أن كولور استخدم “نفوذه السياسي لتسهيل توقيع العقود”.

وبحسب الادعاء ، تلقى كولور حوالي 40 دفعة مقابل قيامه بتسهيل إبرام هذه العقود ، بطريقة “غير نظامية” ، بين شركة إنشاءات وشركة تابعة لمجموعة بتروبراس النفطية الحكومية.

ونفى محامو دفاع الرئيس السابق جميع التهم الموجهة إليه.

تم فتح التحقيق في هذه القضية في سياق فضيحة Petrobras التي هزت ، منذ عام 2014 ، الطبقة السياسية البرازيلية بأكملها.