الشرطة الإسرائيلية تعتزم تعقب منظمات إجرامية.. “أوامر إبعاد وفرض قيود على التنقل”

تهتم الشرطة باستخدام أساليب التجسس مرة أخرى ضد المنظمات الإجرامية ، والتي تم حظرها بعد الكشف عن برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية NSO.

وتعتزم شرطة الاحتلال تقديم طلب للمستشار القضائي للحكومة ، غالي بهراف-ميارا ، لإصدار أوامر اعتقال إداري تنص على طرد وفرض قيود على 6 أشخاص متهمين بقيادة منظمات إجرامية مجتمعية عربية.

ومن المتوقع أن تطلق الشرطة الإسرائيلية طلبها لإصدار أوامر اعتقال إداري يوم الأحد ، في وقت لا تقوم فيه الشرطة باعتقالات وتقديمهم للعدالة. بحسب القناة الإسرائيلية 13.

وبطلبه ، تسعى شرطة الاحتلال لإبعاد المتورطين في التنظيمات الإجرامية على بعد عشرات الكيلومترات من مكان إقامتهم ، شريطة أن يتقدم بعد ذلك بطلب لإصدار أوامر أخرى بفرض قيود على حركة وخروج رؤساء المنظمات بعد ذلك. الكشف عن هوياتهم. بحسب القناة 13.

تهتم الشرطة باستخدام أساليب التجسس مرة أخرى ضد المنظمات الإجرامية ، والتي تم حظرها بعد الكشف عن برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية NSO.

وقال مسؤول في الشرطة الإسرائيلية: “هذه أدوات ضرورية ، وحقيقة عدم السماح لها بالعمل بهذه الوسائل ضد المنظمات الإجرامية هو ما أدى إلى زيادة كبيرة في جرائم القتل”. كما ذكرت القناة 13.

وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام الحالي 73 ضحية ، بينهم 6 سيدات وطفلين ، وفي الغالبية العظمى من الجرائم لم تقم الشرطة بالقبض على القتلة أو القبض على المشتبه بهم.

يشهد المجتمع العربي تصعيدًا مستمرًا للعنف والجريمة ، في وقت تتقاعس فيه الشرطة عن لعب دورها في مكافحة الجريمة ، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الأمنية مع المنظمات الإجرامية.

أصبح إطلاق النار والقتل في الشوارع أمرًا شائعًا في السنوات الأخيرة في المجتمع العربي ، الذي يجد نفسه مهجورًا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

ويأتي ذلك وسط شعور بإفلات المجرمين من العقاب ، إذ يرى مرتكبو إطلاق النار أن كل شيء عادل لهم ، مشيرين إلى أن معظم الجرائم تتعلق بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية.