إسرائيل تهدد بمواصلة الاغتيالات واستمرار العدوان على غزة

قال مسؤول إسرائيلي كبير إن عدوان الاحتلال على غزة سيستمر طالما أطلقت الصواريخ على المواقع الإسرائيلية من القطاع المحاصر ، ويأتي ذلك مع تجميد المحادثات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي في إيجاز لوسائل إعلام إسرائيلية: “إذا استمر إطلاق النار على إسرائيل ، فإن الاعتداءات في قطاع غزة ستتواصل ، بما في ذلك استمرار عمليات التصفية وتكبد حركة” الجهاد الإسلامي “ثمناً باهظاً. “.

واضاف ان “النار ستقابل بالنار”.

واعتبر أن “المعادلة تغيرت: تأخذ إسرائيل في الحسبان وتجمع ثمن توجيه الإرهاب إلى الضفة الغربية من داخل قطاع غزة. اغتيال طارق عز الدين (قيادي في حركة الجهاد الإسلامي) هو مثال على ذلك “.

وختم بالقول إن “الجيش الإسرائيلي مستعد لمواصلة حماية مواطني إسرائيل بالقوة ، وفي نفس الوقت لمهاجمة أهداف إرهابية ، ومستعد لأي سيناريو” ، على حد قوله.

يأتي ذلك في أعقاب ما أفادت به هيئة الإذاعة الإسرائيلية (“كان 11”) عن تراجع وتيرة المحادثات لوقف الضجة بين إسرائيل والوسطاء الدوليين ، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بتجميد مهلة المحادثات.

ونقلت قناة كان 11 عن مسؤول سياسي كبير مطلع على محادثات وقف إطلاق النار قوله إن الجانب المصري “خفض مستوى مشاركته في المحادثات” وأشار إلى أن المحادثات تجري “بوتيرة أبطأ مما كانت عليه بالأمس”.

وفي وقت سابق من مساء الخميس ، قتل شخص وأصيب 9 آخرون عندما أصاب صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه منطقة تل أبيب مبنى من 4 طوابق في رحوفوت.

وأخلت فرق الإنقاذ المبنى وسط مخاوف من انهياره إثر إصابته مباشرة بقذائف المقاومة.

وفي منطقة مجلس مستوطنة اشكول ، المحاذية لقطاع غزة ، أصيب شخص آخر بشظايا صاروخ أطلق من القطاع ، وأصابت الصواريخ بشكل مباشر 3 بنايات في سديروت.