قلق أممي والجامعة العربية تدعو إلى تحرك دولي وحماية الفلسطينيين

ودعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى “تحمل مسؤولياته وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل ، القوة المحتلة ، لوقف عدوانها والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني”.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، مساء الأربعاء ، عن “قلقه العميق” من التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ، داعيا إلى تخفيف التوتر.

وقال نائب المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة فرحان حق ان “الغارات الجوية مستمرة منذ يوم الثلاثاء وان الصواريخ اطلقت من قطاع غزة الفلسطيني على اسرائيل”.

وأضاف: “أكدت الأمم المتحدة مقتل 15 فلسطينيا حتى صباح الأربعاء بينهم 10 مدنيين بينهم 3 فتيات وصبي و 4 سيدات ورجلين”.

وشدد حق على أن إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة منع نحو 600 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود من دخول المنطقة.

واضاف ان “الامين العام يشعر بقلق عميق ازاء التطورات” ، مشيرا الى ان الامم المتحدة تدعو جميع الاطراف الى ضبط النفس.

وشدد على أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيناقش آخر التطورات في جلسة طارئة خلف الأبواب المغلقة ، مشيرا إلى أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ، تور وينسلاند ، سيطلع الدول الأعضاء عبر الفيديو كونفرنس على آخر التطورات.

من جانبها دعت جامعة الدول العربية إلى “تحرك دولي” ضد “التصعيد الإسرائيلي” في الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك في ختام اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مصر لبحث “عدوان إسرائيل المستمر على الشعب الفلسطيني”.

دانت الجامعة العربية “العدوان والحصار والجرائم الإسرائيلية الواسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني (…) بما في ذلك التوغلات الإسرائيلية الوحشية لقطاع غزة”.

وعبر عن “دعمه لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر والمتزايد عليه وحقه المشروع في الدفاع عن النفس”.

ودعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى “تحمل مسؤولياته وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل ، القوة المحتلة ، لوقف عدوانها والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني”.

وحث الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على “تنفيذ خيارات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين”.

كما حث المحكمة الجنائية الدولية على استكمال التحقيق الجنائي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها وما زالت ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

ودعا الاجتماع “المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للسماح للجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في 21 مايو 2021 بدخول فلسطين المحتلة لممارسة تفويضها على الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية”.

وثمن الاجتماع “استمرار الجهود المصرية والاردنية والعربية لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني” دون الخوض في تفاصيل.