نتنياهو يهدد وغالانت يتوقع إطلاقا صاروخيا كثيفا على أهداف إسرائيلية

ودعا نتنياهو مواطنيه إلى “الصبر والمقاومة” في الأيام التالية ، مؤكدا أنه أعطى تعليمات بالاستعداد للتصعيد “ربما على أكثر من جبهة” ، فيما قال جالانت: “هذه المعركة لم تنته ، إنها ما زالت”. هناك انتظار. يمكننا أن نرى إطلاق صاروخ ضخم “.

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا مشتركا مساء الثلاثاء مع وزيره الأمني ​​يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرزي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار. ودار الحديث عن عدوان الاحتلال على قطاع غزة ، والذي أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا ، بينهم 4 أطفال و 4 سيدات.

بينما قررت السلطات الإسرائيلية تعليق المدارس في المناطق الواقعة على بعد 40 كيلومترًا من المناطق الحدودية مع قطاع غزة ، أعلنت السلطات المحلية لمدن في المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد عن فتح ملاجئ عامة ، تحسبا لحدوث ذلك. ودعا نتنياهو المواطنين في مقاومة عدوان الاحتلال الى “التحلي بالصبر”. وتظهر العزم في الايام المقبلة “.

وقال وزير الأمن ، غالانت ، إن “إسرائيل يمكن أن تتعرض لإطلاق صواريخ” في مناطق قريبة وبعيدة (عن قطاع غزة) ، بكثافة كبيرة. وبحسبه ، فإن “المؤسسة الأمنية مستعدة لأي سيناريو ، بما في ذلك حملة مطولة ومعقدة” ، بينما قال نتنياهو إن إسرائيل “على أعتاب معركة” قد تستمر أيامًا ، مشددًا على الحاجة إلى “الوحدة” في مواجهة تصعيد محتمل.

وهدد نتنياهو فصائل المقاومة في قطاع غزة ، مؤكدا أن أي “تصعيد من غزة سيواجه ردا إسرائيليا ساحقا” ، وأضاف: “لا حصانة لأحد ، ومن يؤذينا سنوجه له ضربة قاصمة”. وتابع: “وجهت القوات الأمنية بالاستعداد للتصعيد ربما على أكثر من جبهة”. وقال “نحن في خضم معركة وسنحتاج إلى الصبر والتحمل خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وقال نتنياهو إن الهجوم في غزة استهدف “ثلاثة قياديين بارزين في حركة” الجهاد الإسلامي “مسئولين عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة ونشاط إرهابي في الضفة الغربية”. مكان من اختيارنا “.

وقال نتنياهو إن إسرائيل “تبذل قصارى جهدها لتجنب الإضرار بالمدنيين” ، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال على غزة خلف 4 قتلى و 4 نساء واستهدف منازل مدنيين في غزة. وشدد على أنه أصدر الأسبوع الماضي الأمر بتصفية قيادات “الجهاد الإسلامي” في غزة ، وقال: “تصرفنا بحزم وهدوء لاستغلال اللحظة المناسبة لإنجاح المهمة”.

وفي إشارة إلى تصريحات وزير الأمن القومي ، إيتمار بن غفير ، التي دعت إلى إطلاق عملية واسعة النطاق في قطاع غزة ومقاطعة جلسات الحكومة ، قال نتنياهو: “إنني أتفهم جيدًا الرغبة في توجيه ضربة فورية لمن تجعلنا من الشر. هذا مفهوم ، وهو طبيعي أيضًا “. لكن الحروب تصنع بالحيل وهكذا نفعل ذلك “.

من جهته ، قال رئيس الشاباك رونين بار إن جهازه أحبط “خلية في منطقة جنين بدأت في تصنيع الصواريخ والقاذفات من شمال الضفة الغربية إلى إسرائيل”. وزعم أن الشهيد طارق عز الدين الذي استشهد مع نجليه علي عز الدين وميار عز الدين في عدوان الاحتلال وجه هذه الخلية المزعومة ومولها.

من جهته ، قال غالانت إن الاحتلال “حقق أهداف العملية بالكامل ، وتم القضاء على زعيم حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”. مواطنون إسرائيليون: “من المهم أن نقول إن هذه المعركة لم تنته بعد. أتمنى أن نشهد إطلاق صواريخ على مناطق قريبة وبعيدة بكثافة كبيرة”.

“قد يُطلب من جنود الجيش الإسرائيلي في القريب العاجل تكثيف العمليات الدفاعية على حدود قطاع غزة وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) وأماكن أخرى. والمؤسسة الأمنية جاهزة لأي سيناريو ، بما في ذلك معركة طويلة ومعقدة ، ” أضاف. واضاف “نعمل وفق استراتيجية وسياسة ومنهج شامل ومخطط لتحقيق المصالح الاسرائيلية”.

بدوره ، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ، هاليفي ، إن جيش الاحتلال “يستعد لهذه العملية منذ فترة ، مع العلم أن الجهاد الإسلامي يعمل على تدهور الوضع الأمني ​​، وقد انتظرنا واخترنا أنسب اللحظات. وأضاف: “أولئك الذين يطلقون وابلًا من الصواريخ على سديروت ، والذين يعملون باستمرار لقتل مدنيين إسرائيليين في غزة وأماكن أخرى ، ليسوا محصنين”.

أغلقت سلطات الاحتلال الطرق في المدن الإسرائيلية بالقرب من غزة ، وأمرت السكان بالبقاء بالقرب من الملاجئ ، واستدعت بعض قوات الاحتياط ونشرت بطاريات صواريخ القبة الحديدية في جنوب ووسط وشمال البلاد.