مداهمة شركة استشارات أميركيّة لأسباب تتعلّق بـ”مصالح الأمن القوميّ”

وبحسب التقرير ، فإن التحقيق يستند إلى النتائج التي توصلت إليها السلطات الصينية بأن العمليات المحلية للاستشارات الأجنبية قد استخدمت من قبل المنظمات الأجنبية للحصول على أسرار الدولة وغيرها من المعلومات الحساسة.

أكدت الحكومة الصينية يوم الثلاثاء أن الغارة على شركة الاستشارات الأمريكية “كابفيجن” في مدينة سوتشو الشرقية كانت تهدف إلى حماية “مصالحها الأمنية الوطنية”. وقال وانغ ون بين ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، ردا على سؤال حول التحقيق الذي أجرته الشركة ، “اتخذت وكالات الأمن القومي الصينية والإدارات المعنية إجراءات إنفاذ ضد الشركة المعنية بما يتوافق مع القانون”. وأضاف أن “هذا يهدف إلى تعزيز التنمية الصحية للصناعة وحماية مصالح الأمن القومي والتنمية”.

وقالت قناة CCTV التي تديرها الدولة يوم الاثنين إن السلطات الصينية فتحت تحقيقا في شركة Capvision للاستشارات ومقرها الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير ، فإن التحقيق يستند إلى النتائج التي توصلت إليها السلطات الصينية بأن العمليات المحلية للاستشارات الأجنبية قد استخدمت من قبل المنظمات الأجنبية للحصول على أسرار الدولة وغيرها من المعلومات الحساسة. ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في مقاطعة جيانغسو أن التحقيق شمل مداهمة مكتب Capvision في سوتشو.

شددت بكين مؤخرًا رقابتها على الشركات الأجنبية في قطاع أبحاث الشركات والاستشارات ، واعتقلت الموظفين ، وأغلقت مكتب شركة Mintz Group لبذل العناية الواجبة للشركات في مارس الماضي.

في نهاية أبريل الماضي ، استجوبت السلطات الصينية موظفي مكتب الاستشارات الأمريكية العملاقة “باين آند كومباني” في شنغهاي. وقالت الشركة ، التي تقدم الاستشارات الاستراتيجية والإدارية ، إن موظفيها تم استجوابهم دون ذكر السبب.