سعي إسرائيليّ لعقد اجتماع لـ”منتدى النقب” الشهر المقبل ومحادثة بين كوهين وبلينكن

تحدث كوهين مع نظيره الأمريكي ، أنتوني بلينكين ، عن “التطورات الإقليمية” ، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها على الإنترنت (Ynet).

وتحاول إسرائيل عقد اجتماع ما يسمى “منتدى النقب” لوزراء خارجية دول “اتفاق إبراهيم” الشهر المقبل ، بعد تأجيل اجتماع كان من المفترض عقده في مارس الماضي في المغرب.

ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان 11) ، مساء اليوم الاثنين ، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين وكبار المسؤولين الأمريكيين ، لم تذكر أسمائهم ، يحاولون عقد اجتماع آخر لـ “منتدى النقب” في يونيو.

وفي سياق متصل ، تحدث كوهين مع نظيره الأمريكي ، أنطوني بلينكين ، عن “التطورات الإقليمية” ، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” على موقعها على الإنترنت (“واي نت”).

وأطلع كوهين بلينكن على “التحركات الإسرائيلية لتعزيز الاستقرار الإقليمي”. كما بحث الطرفان تقدم خطوات التطبيع بين إسرائيل والدول الأخرى في إطار توسيع “اتفاقيات إبراهيم”.

وقال كوهين “الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وقد اتفقنا على مواصلة تعزيز العلاقات الخاصة بين البلدين”.

منتدى النقب هو اجتماع لوزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ومصر. هذا “المنتدى” بادر إليه وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق ، يائير لبيد ، وعقد لأول مرة في بلدة “سديه بوكير” في النقب ، حيث يقع قبر مؤسس إسرائيل ، ديفيد بن غوريون. لذلك تقرر عقد اجتماعات مماثلة سنويا.

وفي الأشهر الأخيرة ، تم الإعداد للاجتماع المقبل لوزراء الخارجية ، وكجزء منه ، عُقد اجتماع ثالث في أبوظبي ، من خلال ست مجموعات عمل شارك فيها أكثر من 150 مشاركًا.

ناقشت هذه المجموعات خطط وأفكار التعاون بين الدول الأعضاء في “المنتدى” في مختلف القطاعات ، بما في ذلك الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمياه والصحة.