آثار كارثيّة للقتال في السودان على حقوق الإنسان

كان للقتال في السودان “آثار كارثية” على حقوق الإنسان ، حيث خلفت الاشتباكات الأخيرة ما لا يقل عن 550 قتيلاً وأكثر من 4900 جريح.

دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن الآثار “الكارثية” للقتال في السودان على حقوق الإنسان في البلاد.

صرح بذلك المفوض السامي لحقوق الإنسان ، فولكر ترك ، خلال جلسة لمجلس الأمن.

وقال الترك إن القتال في السودان كان له “آثار كارثية” على حقوق الإنسان ، حيث خلفت الاشتباكات الأخيرة ما لا يقل عن 550 قتيلاً وأكثر من 4900 جريح.

وأضاف أن الاشتباكات أجبرت “أكثر من 100 ألف مواطن على الفرار إلى دول الجوار”.

وقال المسؤول الأممي لمجلس الأمن إن السودان “آخر دولة تتجه نحو صراع شامل”.

وأضاف “بشكل مأساوي ، لا يزال المدنيون في خطر محدق ويحرمون من الوصول إلى الإمدادات والمساعدات الحيوية”.

واتهم الأطراف المتحاربة في السودان بانتهاك المبادئ العالمية بما في ذلك “التناسب والاحتياط”.

وشدد على “انعدام الثقة” بين الشعب السوداني وقادته ، موضحا: “مستقبل السودان يعتمد على بناء الثقة بين الشعب السوداني والمؤسسات التي يفترض أن تخدمه”.

وفي هذا السياق ، شدد الترك على ضرورة أن تصبح مبادئ حقوق الإنسان ، وإنهاء الإفلات من العقاب ، ومشاركة السكان ، وخاصة النساء والشباب ، “القوى الدافعة للخروج من الأزمة الحالية حتى يتمكن السودان من الوصول إلى حالة الاستقرار “.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل / نيسان اشتباكات عنيفة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان ، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” ، تسببت في مقتل مئات الأشخاص ، معظمهم من المدنيين.