روسيا تحذر من تسارع عسكرة الاتحاد الأوروبي

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: “الفارق بين الاتحاد الأوروبي والناتو الآن صغير جدًا”.

حذر وزير الخارجية الروسي ، سيرغي لافروف ، الثلاثاء ، من أن النزعة العسكرية داخل الاتحاد الأوروبي تتزايد “بمعدل قياسي” وبشكل أكثر حدة ، بالإضافة إلى هدفها المتمثل في احتواء روسيا.

وصرح لافروف فى مؤتمر صحفى بانه لا يساوره شك فى ان “الفارق بين الاتحاد الاوروبى ومنظمة حلف شمال الاطلنطى / الناتو / اصبح الان ضئيلا للغاية”.

وشدد على أنه وقع مؤخرًا إعلانًا قال إنه ينص بشكل أساسي على أن الناتو ، المكون من 31 دولة ، سيكفل أمن الكتلة السياسية والاقتصادية المكونة من 27 دولة ، في إشارة على ما يبدو إلى إعلان 19 يناير بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. فيما يتعلق بـ “الشراكة الاستراتيجية” ، واصفين الحرب الروسية الأوكرانية بأنها “أخطر تهديد للأمن الأوروبي الأطلسي منذ عقود”.

ويصف البيان اللحظة الحالية بأنها “نقطة تحول رئيسية للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي” ويدعو إلى توثيق التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة ، مؤكداً أن ذلك سيساعد على تعزيز الأمن في أوروبا وخارجها ، وسوف يشجع على المشاركة الكاملة لأعضاء الناتو من خارج الاتحاد الأوروبي والأعضاء من خارج الناتو في الاتحاد الأوروبي ، لكنه لا يتوقع أن يضمن الناتو أمن الاتحاد الأوروبي.

لطالما اشتكى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من توسع الناتو ، خاصة نحو حدود بلاده ، واستخدمه جزئيًا كمبرر للعملية العسكرية في أوكرانيا.