وفاة شاب من يافا متأثرا بجراحه في جريمة إطلاق نار

وتستمر الجريمة في الارتفاع في المجتمع العربي وتحصد المزيد من الضحايا حتى خلال شهر رمضان وعيد الفطر الذي شهد جرائم قتل في اللد والطيبة ويافا ، فيما تفشل الشرطة في لعب دورها والتواطؤ مع العصابات الإجرامية.

توفي اليوم الأحد ، شاب يبلغ من العمر 19 عاما متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها إثر إطلاق نار في يافا أول من أمس.

وعلم أن الشاب تعرض لإطلاق نار في شارع نجيب محفوظ بمدينة يافا ، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

هوية القتيل في يافا ما زالت مجهولة.

ونقل المصاب إلى مستشفى ولفسون في حولون ، وهو في حالة “خطيرة للغاية” ، وأعلنت شرطة الاحتلال ، في بيان أصدرته اليوم ، أنه توفي متأثرا بجراحه.

وفي بيان سابق صدر صباح اليوم ، أعلنت الشرطة عن اعتقال شاب يبلغ من العمر 20 عاما من يافا للاشتباه في تورطه في إطلاق نار على شارع نجيب محفوظ في يافا.

وقال إنه اعتقل الشاب بعد إخضاعه لجلسة تحقيق ، وينوي عرضه في وقت لاحق اليوم أمام محكمة الصلح في تل أبيب للنظر في طلب تمديد اعتقاله.

وبحسب ما ورد تم ارتكاب الجريمة في سجل إجرامي ليلة الجمعة والسبت الماضي.

لقي الشاب وديع مصعب أبو سلمى ، 17 عاما ، مصرعه مساء أمس في مدينة اللد ، كما شهد جريمة أخرى أدت إلى إصابة شاب بجروح خطيرة.

ويشهد الجالية العربية في الداخل تصعيدًا خطيرًا ومستمرًا للعنف والجريمة ، في وقت تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بعملها للحد من ذلك ، وسط مؤشرات على تواطؤ الأجهزة الأمنية مع منظمات إجرامية.

ووصلت حصيلة القتلى في الوسط العربي ، منذ بداية عام 2023 ، إلى نحو 50 قتيلاً. خلال عام 2022 ، بلغ عدد قتلى جرائم القتل في المجتمع العربي 109 ، بينهم 12 امرأة. تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في عام 2021 ، مع عدد غير مسبوق من القتلى.

أصبح إطلاق النار والقتل في الشوارع هو النظام السائد اليوم في المجتمع العربي ، الذي يجد نفسه متروكًا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل معدلات الجريمة المرتفعة والمتصاعدة.

ويأتي ذلك وسط شعور بإفلات المجرمين من العقاب ، إذ يرى مرتكبو إطلاق النار أن كل شيء عادل لهم ، مشيرين إلى أن معظم الجرائم تتعلق بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين العصابات الإجرامية.