روسيا وألمانيا تتبادلان طرد الدبلوماسيين

تبادلت روسيا وألمانيا عمليات طرد موظفي البعثات الدبلوماسية ، في مرحلة تصعيد بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية ، أمس ، إن السلطات الألمانية “قررت طرد مجموعة أخرى من موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية في ألمانيا”.

وذكر بيان للوزارة أنه “ردا على الأعمال العدائية لبرلين” ، قررت روسيا تقليص عدد البعثات الدبلوماسية الألمانية في روسيا.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن روسيا ستطرد أكثر من 20 دبلوماسيا ألمانيا ، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الروسية ، أُبلغ السفير الألماني لدى روسيا بالقرار في الخامس من أبريل نيسان.

وفي أبريل من العام الماضي ، طردت ألمانيا “عددًا كبيرًا” من المسؤولين الروس. كما طردت روسيا 40 دبلوماسيا ألمانيا في وقت لاحق من هذا الشهر.

قال المستشار الألماني أولاف شولتز إنه من بين القادة القلائل الذين يحافظون على الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، على الرغم من الخلافات بين البلدين في ضوء الحرب الجارية في أوكرانيا.

وكان شولز قد قال في وقت سابق إن بلاده لن تسمح بتصعيد الحرب في أوكرانيا إلى صراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ، بعد لقاء الرئيس التشيلي في إطار جولته في أمريكا اللاتينية.

وأوضح: “لقد ساعدنا في ضمان عدم تصعيد الصراع لأن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على العالم كله. وسيؤدي ، على سبيل المثال ، إلى حرب بين روسيا ودول الناتو ، وهذا لن يحدث ، وسنمنعه بكل جهودنا. لقد نجحنا حتى الآن وسنواصل القيام بذلك “.

وأضاف “يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا وإجراء مناقشة جادة لاتخاذ القرارات التي يجب اتخاذها ولا ينبغي أن تكون هذه منافسة (لمعرفة) من يرسل أكبر قدر من الأسلحة.”

وأكد شولز في سانتياغو دي تشيلي أنه والرئيس الأمريكي جو بايدن يرفضان “إرسال قوات إلى أوكرانيا” لمنع تصعيد الصراع ، مضيفًا أن بلاده لن ترسل مقاتلين إلى أوكرانيا. بعد عدة أسابيع من التردد ، وافقت برلين على إرسال 14 دبابة ليوبارد 2 ألمانية الصنع إلى أوكرانيا.