الرئيس البرازيلي يصل أوروبا وفي الأجندة اتفاقات في الطاقة

واتهم البيت الأبيض الرئيس البرازيلي بـ “ترديد الدعاية الروسية والصينية” عندما قال خلال زيارته للصين إن “على واشنطن أن تتوقف عن تشجيع الحرب ، وأن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي” البدء في الحديث عن السلام.

وصل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى البرتغال في أول زيارة له إلى أوروبا منذ توليه منصبه في يناير ، وتأتي هذه الجولة الأوروبية بعد زيارات للولايات المتحدة والأرجنتين وأوروغواي والصين.

وقال مكتب الرئيس البرازيلي إن “الرحلة تأتي في إطار تنشيط العلاقات الدبلوماسية للبرازيل مع شركائها الرئيسيين” ، فيما أفادت الوكالة الفرنسية بأن الرئيس البرازيلي ، واصفا إياها في تقرير اليوم السبت بـ “الـ77 عاما- “قد يواجه بعض الارتباك الدبلوماسي بعد تصريحات تنتقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الحرب الأوكرانية ، عندما قال خلال زيارته للصين أن” واشنطن يجب أن تتوقف عن تشجيع الحرب ، وأن الولايات المتحدة وأوروبا الاتحاد “يجب ان يبدأ الحديث عن السلام.

ومن المتوقع توقيع حوالي 10 اتفاقيات ثنائية خلال الزيارة ، بما في ذلك اتفاقيات في مجالات الطاقة والعلوم والتعليم والسياحة.

وقبل أن يسافر الرئيس البرازيلي إلى إسبانيا يومي الثلاثاء والأربعاء ، سيلتقي مع رجال الأعمال في مدينة بورتو الشمالية يوم الاثنين.

وأثار لولا غضب أوكرانيا في الأيام الأخيرة بقوله إنها تتحمل جزءا من اللوم واقترح موافقتها على التخلي عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.

بعد موجة من الانتقادات من أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة ، بما في ذلك من البيت الأبيض ، الذي اتهم الرئيس البرازيلي بـ “تكرار الدعاية الروسية والصينية” ، تراجع لولا عن موقفه بالقول إن البرازيل “أدانت” الغزو الروسي. من النقاد الغربيين ، غير لولا نبرته وأدان “انتهاك روسيا” لوحدة أراضي أوكرانيا.