النخالة يلتقي بالرئيس العراقي والسوداني ويبحثون الممارسات الإسرائيلية

واستعرض النخالة خلال اللقاءين “ممارسات إسرائيل في توسيع المستوطنات والاعتداءات” على بلدات وقرى الضفة الغربية.

بحث الامين العام لحركة “الجهاد الاسلامي” زياد النخالة مع رئيس العراق عبد اللطيف رشيد ورئيس وزراء البلاد محمد شيع السوداني انتهاكات اسرائيل للمسجد الاقصى التطورات في القضية الفلسطينية.

وقال بيان للحركة: “وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام التقى في اجتماعين منفصلين ، الرئيس العراقي ورئيس الوزراء”.

وقدم النخالة “شرحا شاملا لواقع القضية الفلسطينية وتطوراتها ، لا سيما الممارسات الصهيونية العدوانية بحق الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس ، وكامل الأرض الفلسطينية” ، بحسب البيان.

واستعرض النخالة خلال اللقاءين “ممارسات إسرائيل في توسيع المستوطنات والاعتداءات” على بلدات وقرى الضفة الغربية.

وقال الامين العام للحركة “عراق قوي ومستقل وموحد بمكوناته المختلفة قوة لفلسطين ومقاومتها” ، بحسب البيان.

من جانبه رحب الرئيس العراقي بزيارة وفد حركة “الجهاد الإسلامي” إلى العراق ، وأدان “أعمال القتل والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين”.

وأكد الرئيس العراقي أن “قضية القدس ليست مجرد قضية فلسطينية” ، مؤكدا “ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر”.

وأكد دعم العراق للفلسطينيين في كافة المحافل الدولية لتحقيق حقوقهم وحرياتهم وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وقال السوداني في حديث منفصل ان “العراق وقواه السياسية والاجتماعية لم يتخلوا عن القضية الفلسطينية المركزية” ، مؤكدا “استعداده لدعم المقاومة بكافة أشكالها وعلى كافة المستويات في مواجهة غطرسة الشعب الفلسطيني. واضاف البيان ان “العدوان الصهيوني على القدس وفي عموم فلسطين”.

وأضاف: “العراق أوقف محاولات جهات عربية ودولية للموافقة على مشاريع التطبيع مع الكيان المحتل ، حيث سن مجلس النواب العراقي قانونا يجرم التطبيع”.

في مايو 2022 ، صوت أعضاء البرلمان العراقي لصالح مشروع قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل.

وأعلنت الحركة ، الأربعاء ، وصول وفد قيادي إلى بغداد برئاسة أمينها العام ، لبحث آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية والعربية.

وتشهد مدينة القدس توترات منذ أيام بعد أن داهمت شرطة الاحتلال المسجد الأقصى الأسبوع الماضي واعتدت على المصلين بالضرب والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع ومنعتهم من الاعتكاف بداخله.

وأدت الغارات المتكررة على الأقصى إلى توترات واشتباكات في الأراضي الفلسطينية والمناطق الـ 48 ، فضلا عن إطلاق صواريخ من لبنان وغزة وسوريا.