واشنطن وألمانيا وبريطانيا تبدي قلقها وتدعو إلى وقف التصعيد

أعربت واشنطن وألمانيا وبريطانيا عن قلقها من اعتداء قوات الأمن الإسرائيلية على المسجد الأقصى والاعتكاف على من يعتكف ، فيما دعت إلى وقف فوري للتصعيد.

اعلن متحدث باسم البيت الابيض اليوم الاربعاء ان البيت الابيض اعرب عن “قلقه البالغ” ازاء العنف في المسجد الاقصى في القدس المحتلة و “حث جميع الاطراف على تفادي مزيد من التصعيد”.

قال جون كيربي ، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ، “أكثر من أي وقت مضى ، يجب على الإسرائيليين والفلسطينيين العمل معًا للحد من هذه التوترات واستعادة الهدوء”.

وطالبت ألمانيا بتجنب التصعيد ، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوفر برجر في مؤتمر صحفي إن “كل من له تأثير على الوضع يتحمل مسؤولية عدم إضافة مزيد من الزيت على النار والقيام بكل ما في وسعه لتهدئة الوضع. “

وشدد على أن أحداث الليلة الماضية “تقلقنا” ، مضيفًا: “ندين بشدة إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل”.

وشدد على أنه “لكي يحتفل جميع المؤمنين بأعيادهم القادمة ، رمضان وعيد الفصح ، بهدوء وكرامة ، يجب ألا يكون هناك مزيد من التصعيد”.

وشدد على أنه “لهذا السبب ، من الضروري أن يظل المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون والأردنيون على اتصال وثيق”.

وشددت بريطانيا على ضرورة “احترام وحماية حرمة ومكانة الأماكن المقدسة” ودعت إلى وقف فوري للتصعيد.

وتعليقًا على اعتداء القوات الإسرائيلية على الأقصى والهجوم على الإغلاق ، قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد: “لقد صدمت عندما استيقظت على المشاهد المزعجة لاقتحام قوات الأمن الإسرائيلية للمسجد الأقصى. مسجد في القدس مما تسبب في اضرار كثير من المصلين خلال شهر رمضان “.

وشدد على أن “العنف يغذي المزيد من العنف”.

وتعليقا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل والتوغلات الإسرائيلية في غزة التي “بثت الرعب بين المدنيين” ، دعا أحمد إلى “الوقف الفوري للتصعيد”.

أعرب الاتحاد الأوروبي عن استيائه من هجوم القوات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ، داعياً إلى الحفاظ على الوضع القانوني للأماكن المقدسة.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو إن “الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مجرى الأحداث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وعبر عن قلق الاتحاد الأوروبي العميق من تصاعد التوتر في القدس ودعا كافة الأطراف إلى ضبط النفس والعمل على تخفيف حدة التوتر الحالي.