رئيس مجلس النواب الأميركي يلتقي رئيسة تايوان

قال رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفين مكارثي إنه سيلتقي بالرئيس التايواني تساي إنغ وين في كاليفورنيا يوم الأربعاء ، على الرغم من تهديدات الصين بالرد على هذا “الاستفزاز”.

وقال مكتب مكارثي في ​​بيان إن الاجتماع سيعقد في إحدى ضواحي لوس أنجلوس في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية ، وسيحضره العديد من أعضاء الكونجرس.

كانت الصين قد وعدت بالرد إذا تم عقد اجتماع بين مكارثي والرئيس التايواني.

تعتبر بكين جزيرة تايوان – التي يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة – أرضًا صينية لم تتمكن بعد من لم شملها مع بقية أراضيها منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 1949.

أعربت الصين عن معارضتها لأي اتصال رسمي بين هذه الجزيرة والولايات المتحدة التي تقدم لتايوان دعما عسكريا في مواجهة بكين منذ عقود.

تأتي زيارة الرئيس التايواني للولايات المتحدة في وقت حرج ، حيث زادت بكين ضغوطها العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية على الجزيرة.

تقوم تساي ، التي تتولى السلطة منذ عام 2016 ، بهذه الجولة الدبلوماسية لتعزيز علاقات جزيرة تايوان مع حلفائها ، بعد أيام فقط من قطع هندوراس العلاقات مع تايبيه.

بعد توقف مبدئي في نيويورك يوم الأربعاء ، زار الرئيس التايواني جواتيمالا وبليز. وهكذا أصبح هذان البلدان محور صراع دبلوماسي على السلطة مع بكين.

باسم مبدأ “الصين الواحدة” ، تعتقد بكين أنه لا ينبغي لأي دولة إقامة علاقات رسمية مع بكين وتايبيه في نفس الوقت.

واشنطن ، التي أعلنت الاعتراف الدبلوماسي ببكين عام 1979 ، هي أقوى حليف لتايوان ومورد رئيسي للأسلحة.

وفي آب (أغسطس) الماضي ، أثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان غضب بكين ، التي قامت ، ردا على ذلك ، بمناورات مكثفة حول الجزيرة ، التي اعتبرتها تايبيه مقدمة لغزوها.

وقال القائم بالأعمال بالسفارة الصينية في واشنطن ، تشو تشويوان ، “إننا نحث الولايات المتحدة على عدم الاستمرار في اللعب بالنار بشأن قضية تايوان”.