قصف إسرائيلي لمواقع بريف دمشق

في الأشهر الأخيرة ، كثفت إسرائيل هجماتها على المطارات والقواعد الجوية السورية ، بهدف تعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان.

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن دوي انفجار في محيط العاصمة دمشق ، بعد وقت قصير من منتصف ليل الخميس والجمعة ، بعد يوم من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية يوم الأربعاء.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن “وسائل الدفاع الجوي اعترضت أهدافاً معادية في أجواء دمشق”. ونقلت عن مصدر عسكري سوري قوله: “في تمام الساعة 00:17 مساء اليوم ، شن العدو الإسرائيلي غارة جوية بوابل من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدفت موقعا في ريف دمشق”.

وأضاف المصدر العسكري السوري ، أن “دفاعاتنا الجوية اعترضت صواريخ الهجوم وأسقطت بعضها ، وأوقع الهجوم بعض الخسائر المادية”.

وأكدت وكالة سانا ، أمس الأربعاء ، إصابة جنديين ، ووقوع أضرار مادية إثر الهجوم الإسرائيلي الذي ضرب محيط العاصمة دمشق.

وأكد إصابة جنديين ووقوع أضرار مادية جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف صواريخ قرب مدينة دمشق. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه في الساعة 1:20 من يوم الخميس شن العدو الإسرائيلي غارة جوية بسلسلة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل أصابت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.

أفادت وزارة الدفاع السورية ، أن مطار حلب الدولي والنيرب في حلب شمالي سوريا ، في الثاني والعشرين من الشهر الجاري ، تعرضا لهجمات صاروخية إسرائيلية ، ما أسفر عن أضرار مادية.

قبل أكثر من أسبوعين ، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مطار حلب الدولي ، مما أدى إلى توقفه عن العمل. وقالت مصادر المعارضة السورية حينها إن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام وجماعات مدعومة من إيران في حلب ومحيطها. منذ العام الماضي ، توسعت هذه المداهمات لتشمل المطارات الدولية في دمشق وحلب ، وعرقلت عملياتها في بعض الأحيان.

بينما نادرًا ما تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن عمليات محددة ، فإنها تشن غارات جوية ضد عمليات نقل الأسلحة المزعومة التي ترعاها إيران وانتشار الميليشيات الموالية لإيران في سوريا منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

في الأشهر الأخيرة ، صعدت إسرائيل أيضًا هجماتها على المطارات والقواعد الجوية السورية ، بهدف تعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان ، بما في ذلك حزب الله اللبناني.