اليمين ينظم مظاهرة داعمة للخطة القضائية

المظاهرة ينظمها حزب الليكود وحركة “إم ترتسو” في تل أبيب ، فيما تهدد تقارير من مجموعات يمينية بالعنف على مواقع التواصل الاجتماعي: “أي يساري يأتي إلى التظاهرة سينزل في سيارة إسعاف”.

ينظم حزب الليكود وحركة “أم تيرتسو” اليمينية المتطرفة مظاهرة مساء اليوم الخميس في تل أبيب وسط مخاوف من قيام عناصر يمينية بتنفيذ هجمات ، على الرغم من أن معارضي خطة الحكومة لإضعاف القضاء لا ينظمون مظاهرة موازية اليوم.

وأعلنت الشرطة أنها ستغلق شوارع وسط تل أبيب خلال التظاهرة اليمينية دعمًا لخطة إضعاف القضاء بعنوان “مسيرة الحرية”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحافلات ستنقل متظاهرين من جميع أنحاء إسرائيل والمستوطنات إلى تل أبيب ، حيث ستبدأ المسيرة في السابعة مساءً.

ظهرت مخاوف من هجمات محتملة من قبل المتظاهرين اليمينيين في أعقاب دعوات من قبل الجماعات اليمينية على Telegram لاستخدام العنف خلال مظاهرة الليلة. وذكر أن “احتجاج اليمين على احتجاج اليسار” كان معارضا للخطة القضائية. وأضاف ناشط من إحدى الجماعات اليمينية على Telegram أنه “كلما كنا أكثر عنفًا ، زاد خوفهم منا”. كما سيتم توزيع أعلام حركة “كاخ” الإرهابية المحظورة على المتظاهرين.

ونُشرت تصريحات مماثلة على حساب تلغرام لحزب “عوتسما يهوديت” بزعامة إيتامار بن غفير ، جاء فيها: “سترون أنهم لن يأتوا إلى كابلان” ، أي شارع تل أبيب حيث تظاهرات معارضي الخطة. تجري القضائية. وكتبت رسالة أخرى: “إنهم يخافون من اليمين. إنهم يعرفون أن رجلاً من اليسار يصل إلى هناك بهدف الاستفزاز سيُقتاد بواسطة سيارة إسعاف”.

تم نشر إعلان عن بيع قنابل دخان وخلايا متفجرة ومفرقعات في حيفا على مجموعة ألتراس يسرائيل. كتب البائع: “أنت سألت .. حصلت” ، وبجانب اسمه ظهرت ألوان علم نادي كرة القدم “بيتار القدس” ، الذي ينتمي جزء كبير من جمهوره إلى أقصى اليمين. وكتب مستخدم آخر “نحن ذاهبون إلى سارونا (في شارع كابلان) للقضاء على المتظاهرين (ضد) الاحتلال. لقد ضربتهم الآن في القدس” ، فرد آخر “لا أطيق الانتظار حتى ألحق بهم اللكمات على الوجه”.

ونقل موقع “والا” عن مديرة مجموعة “تقارير كاذبة” ، أهيا شات ، قوله “في الأيام القليلة الماضية أبلغنا عن أكثر من 200 بلاغ عن تحريض وتنظيم لأنشطة عنيفة عبر شبكة (الإنترنت)”. المعطيات التي نراها هذه الأيام على شبكات التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة تثير الذعر بسبب مستوى العنف وكميته ، وتذكرنا بأيام “حرس الجدران” (عدوان غزة عام 2021 واعتداءات المستوطنين ضد العرب في هذه الفترة) ، ثم كما هو الحال اليوم ، أسفرت التنظيمات العنيفة المخطط لها في هذه المجموعات عن استهداف الأبرياء.

“العمل الوقائي للسلطات مرحب به ولكنه لا يكفي. نطلب من الجهات الأمنية اعتبار التحريض والاستعدادات الجارية لاستخدام العنف في الشبكة تهديدا خطيرا والاستعداد لحماية أرواح الناس والسماح لجميع مواطني إسرائيل بالتظاهر بأمان “.

نظم ما يقرب من 200 متظاهر احتجاجا على خطة إضعاف القضاء في مجموعة واتساب أطلقوا عليها اسم “الحرس المدني” لحماية المتظاهرين من هجمات نشطاء اليمين.