مقتل شماس وإصابة كاهن في حادثة طعن بكنيستين بإسبانيا | أخبار عربية ودولية

قُتل شماس وأصيب آخرون ، بينهم قس بجروح خطيرة ، في هجوم قالت السلطات الإسبانية إنه حادث “إرهابي” محتمل استهدف كنيستين قريبتين في مدينة الجزيرة الخضراء الجنوبية. إسبانيا ، ونفذه رجل مسلحين بساطور ، بحسب ما أعلنت السلطات ، التي أكدت اعتقال المهاجم.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية: “في تمام الساعة 19:00 دخل رجل مسلح بساطور كنيسة سان إيسيدرو في إلكراس حيث هاجم القس وأصابه بجروح خطيرة”.

وأضاف “بعد ذلك دخل المهاجم كنيسة نويسترا سينورا دي لا بالما حيث تسبب في دمار ثم هاجم الشماس. وتمكن الشماس من الخروج من الكنيسة لكن المهاجم أمسك به في الخارج وأصابه حتى الموت”. . .

وبحسب البيان ، “لم يمض سوى لحظات على نزع سلاح (المهاجم) واعتقاله ، وهو الآن رهن الاحتجاز لدى الشرطة”.

الكنيستان على بعد بضع دقائق فقط سيرا على الأقدام من بعضهما البعض.

من جهته قال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس ان المهاجم كان يرتدي الجلابة و “صرخ بشيء” خلال الهجوم.

من جهتها ، أفادت وسائل إعلام محلية ، نقلاً عن روايات شهود عيان ، أن المهاجم قتل الشماس بمنجل.

ونقلت وسائل الإعلام عن المصلين في كنيسة نويسترا سينورا دي لا بالما قولهم إنهم على وشك الانتهاء من القداس في حوالي الساعة 7.30 مساءً ، ركض رجل إلى الكنيسة وبدأ بالصراخ ورمي الأيقونات والصلبان والشموع على الأرض.

أصيب عدة أشخاص في الهجوم.

وفي مقطع فيديو نشرته السلطات ، شوهد المهاجم من الخلف مكبل اليدين وهو يسير في ممر بين شرطيين.

وقالت وزارة الداخلية في بيانها: “الحقائق تخضع للتحليل والتحقيق ولا يمكن في الوقت الحالي تحديد طبيعة الهجوم”.

لكن النيابة العامة سرعان ما أعلنت لوكالة فرانس برس أنها فتحت تحقيقا في “أعمال إرهابية مزعومة”.

وسيشرف قاض متخصص في قضايا الإرهاب على هذا التحقيق.

ووصف خوانما مورينو ، رئيس منطقة الأندلس ، في تغريدة له ، الهجوم بأنه “فظيع ولا يطاق”.

واضاف ان “شماسا قتل واصيب قسيس واحد على الاقل” داعيا الى “الحيطة” حتى انتهاء “التحقيقات”.

وقال ألبرتو نونيز فيجو ، زعيم حزب الشعب ، القوة الرئيسية للمعارضة اليمينية ، إنه “فزع من الهجومين اللذين وقعا في إلكسيراس”.

يعود آخر هجوم إرهابي في إسبانيا إلى أغسطس 2017 ، عندما شنت خلية جهادية هجومين خلفا 16 قتيلا و 140 جريحا في شارع رامبلاس في برشلونة وفي منتجع كامبريلس الساحلي. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين.