انتخاب رئيسة البرازيل السابقة لقيادة “بنك التنمية” لمجموعة البريكس

“لقد أولت مجموعة بريكس اهتمامًا أكبر من ذي قبل بعد الحرب الأوكرانية ، والتشتت في النظام العالمي والاتجاه نحو الحصار الجيوسياسي أو الجغرافي الاقتصادي أو الجغرافي الاستراتيجي.”

يوم الجمعة ، انتخب مجلس محافظي بنك التنمية الجديد ، وهو بنك متعدد الأطراف أسسته مجموعة بريكس ، الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف رئيسة جديدة للبنك.

وسيحل روسيف ، الذي تولى رئاسة البرازيل من 2011 إلى 2016 ، محل ماركوس تروخو ويكمل ولاية البرازيل كرئيس دوري للبنك حتى أوائل يوليو 2025.

ومن المثير للاهتمام أن “مجموعة البريكس” المكونة من خمس دول هي: وافقت البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ، خلال قمة عُقدت في البرازيل منتصف يوليو 2014 ، على إنشاء “بنك تنمية” واعتماد معاهدة لإنشاء “احتياطي طارئ” للمجموعة.

تشكل دول البريكس 40 في المائة من مساحة العالم ، حيث تضم أكبر خمس دول من حيث المساحة ، بما في ذلك الصين ، التي تعد أكبر اقتصاد في العالم ، والهند ، ثالث أكبر اقتصاد في العالم ، ثم روسيا. ، وهو أكبر مصدر للطاقة في العالم.

ويشير الخبراء إلى أن المجموعة “أولت اهتمامًا أكثر من ذي قبل بعد الحرب الأوكرانية” و “التشتت في النظام العالمي” و “الاتجاه نحو الحصار الجيوسياسي أو الجغرافي الاقتصادي أو الجغرافي الاستراتيجي”.

وتجدر الإشارة إلى أن “أهمية البريكس برزت أيضا بعد اجتماع شهد مشاركة ما يقرب من عشرين دولة من بينها السعودية والجزائر وإندونيسيا وماليزيا”.

كما أفادت الأنباء أن ثلاث دول أخرى هي الجزائر والأرجنتين وإيران تقدمت بطلبات للانضمام إلى “البريكس” ، بينما أعلنت السعودية وتركيا ومصر “اهتمامها بالانضمام” إلى هذه المجموعة.

تعقد الدول الأعضاء “اجتماعات قمة” سنوية ، تستضيفها بدورها ، حيث استضافت الصين الاجتماع الرابع عشر للمنظمة في يونيو الماضي ، بينما استضافت جنوب إفريقيا القمة في وقت لاحق من هذا العام.